فيما ظهرت بوادر تصدع داخل حكومة بنيامين نتنياهو، متمثلة في تصريحات مخالفة من داخل المؤسسة الإسرائيلية، نفى نتنياهو، ما نسب إلى بعض المحيطين به من تصريحات ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما، وصفوه فيها بأنه «أكبر كارثة» لإسرائيل.
وقال نتنياهو، «سمعت تصريحات غير مناسبة عن الإدارة الأميركية والرئيس الأميركي، وأود أن أقول بوضوح إن هذه التصريحات غير مقبولة بالنسبة لي، ولا تأتي من أي أحد يمثلني».
إلى ذلك، قال وزير العمل الإسرائيلي، يتسحاق هيرتسوغ، (حزب العمل) إن على حزبه أن يوضح لرئيس الوزراء أنه لا يقبل بالصدام مع الولايات المتحدة. وإنه يمهله عدة أشهر، فإذا لم يحصل تقدم في العملية السلمية سينسحب من الحكومة. فيما قال وزير التجارة والصناعة، بنيامين بن أليعازر، وهو من الحزب نفسه، إن على نتنياهو أن يحسم أمره.
وفي واشنطن قال ديفيد أكسلرود مستشار الرئيس، إن أوباما أجرى مع نتنياهو جلسة عمل مجدية طيلة ساعتين وهما يواصلان الحوار مضيفا «أحيانا تقضي الصداقة بالتعبير بصورة فجة».