البيت الأبيض: العالم يتوحد حول العقوبات.. وإيران تنقسم

وكالات استخبارات: شكوك حول منشأتين نوويتين جديدتين

TT

أكد البيت الأبيض، أمس، تقدم مساعيه في إيجاد حلفاء للتصدي لطموحات إيران النووية، بينما أعرب مفتشون دوليون ووكالات استخبارات غربية عن شكوكهم بشأن استعداد طهران لبناء المزيد من مواقع التخصيب، في تحد سافر لمطالب المجتمع الدولي.

وجاء ذلك إثر تصريحات أدلى بها أخيرا علي أكبر صالحي، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أشار خلالها إلى أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمر ببدء العمل على بناء منشأتين جديدتين، داخل الجبال لحمايتهما من الهجمات.

من جهته قال المستشار في البيت الأبيض، ديفيد أكسلرود، إنه عندما استهلت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما مهامها «كانت إيران موحدة بينما كان العالم منقسما إزاء الطرق الأفضل للتعامل مع طهران». لكنه أضاف أن «الموقف انقلب الآن وأصبح العالم يقترب أكثر فأكثر من بعضه بينما تبدو إيران نفسها منقسمة».

وتتصدر قضايا إيران والأمن النووي جدول أعمال وزراء خارجية مجموعة الثماني اليوم في أوتاوا بكندا. وبحسب مصادر فإن كندا ستسعى إلى حث دول مجموعة الثماني على تشديد العقوبات ضد طهران.