الأسد: مستعد للقاء مبارك ونظيف: نرحب وحريصون على العلاقة

القمة العربية: ترحيل مشروعَي «الاتحاد» و«الجوار» إلى قمة استثنائية في أكتوبر

TT

قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس إنه على استعداد للقاء الرئيس حسني مبارك ولإنجاز ملف المصالحة والعلاقات العربية - العربية. وأكد ردا على أسئلة الشرق الأوسط أن سورية مع المصالحة من زمن واليوم، وفي هذه القمة طرحت مبادرة المصالحة العربية. وردا على سؤال عمن يعطل المصالحة قال الأسد: «سورية ليست مسؤولة ولن تنوب عن كل الدول العربية ومن المفروض أن يكون العمل العربي المشترك مسؤولية الجميع»، وردا على سؤال حول المصالحة مع مصر واللقاء مع الرئيس حسني مبارك وتحسين أداء العمل العربي المشترك قال إنه مستعد للقاء الرئيس حسني مبارك اليوم وغدا للعمل معا , وفي ما يتعلق بمبادرة يمنية قدمت للقمة العربية الحالية لإقامة اتحاد عربي، قال الأسد إن «المبادرة اليمنية كمبدأ جيدة ولكنها تحتاج إلى مزيد من الدراسة».

من جانبه أكد رئيس الوزراء المصري أحمد نظيف أن «بين مصر وسورية رغبة حقيقية, وقد أبداها الرئيس السوري لي بوضوح عند لقائي به في بداية المؤتمر لتقارب العلاقات بين البلدين»، وأضاف أن مصر ترحب بذلك، وأكد أن لدى الرئيس مبارك توجها وحرصا على العلاقة مع سورية. وكانت القمة العربية اختتمت أعمالها أمس في سرت, ودعا القادة العرب الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى التمسك بموقفه المبدئي الرافض للاستيطان، وربطوا بين استئناف المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية والوقف الكامل للاستيطان في القدس الشرقية. ورحّل القادة مشروعَي إنشاء الاتحاد العربي ورابطة دول الجوار العربي إلى قمة استثنائية تُعقد في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. وتقرر تشكيل لجنة من 5 قادة عرب، للإشراف على إعداد دراسة حول تطوير منظومة العمل العربي المشترك.