الهاشمي لـ «الشرق الأوسط»: قلقون من الحوارات التي تجري في طهران

مستشار عبد المهدي: تشاورنا حول الحكومة في إيران

نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي (رويترز)
TT

أعرب طارق الهاشمي، نائب الرئيس العراقي والقيادي في القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، عن «قلقه» إزاء الحوارات التي أجراها قياديون من حزب رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، والائتلاف الوطني العراقي، بقيادة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بزعامة عمار الحكيم، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، في طهران، لإحياء التحالف الشيعي وتكوين أغلبية برلمانية تشكل الحكومة العراقية المقبلة.

وقال الهاشمي في حوار خص به «الشرق الأوسط» أمس، إن «التدخل في الشأن الداخلي من قبل دول الجوار ظاهرة لا تخطئها عين الراصد، الذي يحصل في طهران اليوم، حصل في دولة مجاورة قبل أشهر، ولكن من سياسيين مختلفين، وإن اللافت للنظر الصخب الإعلامي المعترض في حينه والسكوت المشوب بالرضا هذه المرة»، مضيفا: «العراقيون قلقون جدا من اجتماعات طهران لأنها تحمل في طياتها إعادة رسم الخارطة السياسية على أساس طائفي».

ومن جهته، قال الدكتور ليث شبر، مستشار نائب الرئيس العراقي، عادل عبد المهدي، لـ«الشرق الأوسط» إن «زيارة عبد المهدي إلى العاصمة الإيرانية كانت تلبية لدعوة رسمية من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد للاحتفال بأعياد نوروز إلى جانب الرئيس جلال طالباني ورؤساء ووفود من دول أخرى تحتفل بذات المناسبة»، مشيرا إلى أن «ذلك لا يمنع من أن يتخلل هذا الوجود بعض اللقاءات بين جهات عراقية وأخرى إيرانية لتبادل وجهات نظر غير رسمية حول الوضع العراقي ما بعد الانتخابات». في إشارة الى تشكيل الحكومة.