موسكو تفيق على تفجيرين انتحاريين في مترو الأنفاق

عشرات القتلى والجرحى ومعلومات عن انتحاريتين

TT

أشارت أصابع الاتهام إلى متمردين من الشيشان، قالت المصادر الأمنية الروسية إنهم يقفون وراء تدبير العمليتين الإرهابيتين اللتين أسفرتا صباح أمس عن مصرع 38 وإصابة 65 من ركاب مترو الأنفاق في موسكو، معظمهم في حالة حرجة. وأشارت المصادر إلى أن العمليتين ارتكبتا انتقاما لتصفية الكثيرين من قيادات المتمردين في منطقة شمال القوقاز. وكان ألكسندر بورتنكيف رئيس جهاز المخابرات الروسية كشف في لقائه مع الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أن الفرضية الرئيسية لتفسير مبررات العمليتين تقول بأن الانتحاريتين تنتميان إلى منظمات إرهابية في شمال القوقاز. وقد أكد هذا الطرح مركز «إنتيليسنتر» الأميركي للدراسات، الذي أشار إلى أن الرواية الأكثر احتمالا تظل في إطار وقوف «إمارة القوقاز الإسلامية» التي يتزعمها دوكو عمروف، الذي سبق وأعلنت السلطات الأمنية في الشيشان أكثر من مرة عن اغتياله دون إثبات ما تقوله, خلف العمليتين . وكشف نيكولاي كوفاليوف الرئيس الأسبق لجهاز الأمن والمخابرات عن اعتقاده بأن الانتحاريتين قريبتان من سعيد بورياتسكي أحد قيادات المتمردين في القوقاز. وأشار ألكسي مالاشينكو، أحد أبرز الخبراء في شؤون القوقاز وكبير الباحثين في مركز كارنيغي بموسكو، أن الانفجارات الأخيرة لم تكن مفاجأة بعد ورود الكثير من التهديدات من جانب المقاتلين في القوقاز.