زواج.. يواجه السياسة وخلافات غريمين نوويين

عاصفة سياسية في الهند بسبب زواج نجمة التنس بقائد الكريكيت الباكستاني

سانيا ميرزا وصهيب مالك
TT

سياسة أم حب؟ هذا هو جزء من الجدل والضجة الإعلامية التي أحدثتها لاعبة التنس الهندية الشهيرة سانيا ميرزا، 23 عاما، بإعلانها اعتزامها الزواج في الشهر الحالي من قائد منتخب الكريكيت الباكستاني السابق صهيب مالك، 28 عاما.

وقد أصرت النجمة الرياضية الهندية، التي وضعت بلادها على خريطة محترفي التنس في العالم باعتبارها أول هندية تفوز ببطولات محترفين، على أن الزواج ليس إعلانا سياسيا، فيما يتعلق بالغريمين النوويين المتوترة علاقاتهما منذ تفجيرات مومباي (الهند وباكستان)، وأكدت أنها ستستمر في اللعب لبلادها والاحتفاظ بجنسيتها بينما سيستمر صهيب في اللعب لبلاده.

ومثلما كانت سانيا هدفا لحملات سابقة من رجال دين مسلمين محافظين في الهند بسبب ثيابها الرياضية، أو الضجة التي أثيرت بعدما لعبت مع إسرائيلي في زوجي مختلط في ويمبلدون، فإنها هذه المرة أصبحت هدفا لحملات المتشددين الهنود الذين طالبوا بطردها من البلاد وتجريدها من الأوسمة التي منحتها لها بلادها بعد إعلان خبر الزواج.

وعندما سئلت عمن ستشجع عندما تلعب الهند ضد باكستان في الكريكيت، قالت: بالطبع سأشجع الهند ولكنني سأدعم زوجي أيضا. وأكدت أنها ستواصل مشوارها الرياضي فلا شيء سيتغير باستثناء أنها ستتزوج، وهو سيستمر في اللعب لبلاده. من جانبه قال صهيب، حسب وسائل إعلام هندية، إنه يتفهم احتياجات النجم الرياض الدولي وإنه سيدعم سانيا لأي فترة تريد أن تستمر فيها في اللعب.

ووسط الجدل السياسي الذي أحاط بالنجمين الشهيرين في شبه القارة الهندية، رأى متشككون من المعلقين، أن الزواج زواج مصلحة بين نجمين، فـ«سانيا» هبط تصنيفها الدولي سريعا من المركز الـ 27 إلى الـ 92 بين لاعبات التنس العالميات، و«صهيب» موقوف لمدة سنة في بلاده بسبب الأداء الضعيف وعدم الانضباط في الجولة الأخيرة في أستراليا.