في أول مقابلة مطولة معه بعد إعلان انسحابه من السباق الرئاسي السوداني، عبر ياسر عرمان، مرشح الرئاسة للحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب، عن مخاوفه في حديث مع «الشرق الأوسط»، من وقوع أعمال عنف، بسبب عمليات التزوير الواسعة التي قال إنها تجري على قدم وساق من أجل تأمين فوز الرئيس عمر البشير في الانتخابات المقررة في 11 أبريل الحالي، محذرا من أن السودانيين قريبون من سيناريو إيراني بسبب التزوير. ونفى عرمان أن يكون انسحابه في إطار صفقة مع حزب البشير، الذي كان يضغط من أجل سحب ترشيحه، وقال «(المؤتمر الوطني) ليس لديه ما يقدمه لنا»، كما أشار إلى أن الانسحاب من دارفور جاء بسبب وجود قانون الطوارئ.. مما يسهل معه تزوير الانتخابات. وأشار إلى احتمال اتخاذ قرارات بمقاطعة شاملة للانتخابات، بالتشاور مع القوى الوطنية، خلال 48 ساعة.