الصادق المهدي: السودان على برميل بارود و50 فصيلا مسلحا

قال لـ «الشرق الأوسط»: سنعلن «الجهاد المدني»

TT

تتجه أنظار السودانيين حاليا إلى قبة المهدي بأم درمان، لمعرفة مصير مشاركة حزب الأمة السوداني، أكبر الأحزاب السودانية، في الانتخابات المقررة في 11 أبريل (نيسان) الجاري، حيث لا تزال مشاركته في الانتخابات على كافة المستويات تتأرجح بين القبول والرفض. لكن زعيم الحزب الصادق المهدي واحد مرشحي الرئاسة المنسحبين، قال في حوار مطول وصريح مع «الشرق الأوسط»، إن حزبه سيتخذ القرار النهائي بشأن المشاركة في الانتخابات يوم غد الثلاثاء، وقال المهدي إن النظام السوداني سيواجه باحتجاجات واسعة إذا استخدم الأساليب الفاسدة، لكنه استبعد العنف وقال إن السودان الآن يقف على برميل بارود، ويوجد به نحو 50 فصيلا مسلحا. وقال إن حزبه سيعلن «الجهاد المدني» إذا زُورت الانتخابات.