الخارجية الإسرائيلية ترحب بالداعية العريفي وتوجهه لسفارتها في الأردن

مصادر مطلعة مقربة: لم ينه إجراءاته ولن يذهب إلى القدس كداعية أو إعلامي

TT

في أول رد فعل على إعلان الداعية السعودي محمد العريفي التحضير لزيارة القدس رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بذلك, ووجهته إلى السفارة الإسرائيلية في الأردن لتقديم طلب رسمي للحصول على تأشيرة دخول.

وكان الداعية محمد العريفي قد أعلن عزمه الذهاب إلى القدس لتصوير حلقة من برنامجه «ضع بصمتك» لقناة «اقرأ» التلفزيونية.

وتجدر الإشارة، وبحسب معلومات تحصلت عليها «الشرق الأوسط»، إلى أن الداعية العريفي يقيم حاليا في العاصمة الأردنية (عمان) لإلقاء إحدى محاضرته الدينية في جامعة الإسراء.

وبحسب مصادر مطلعة وقريبة تحدثت «الشرق الأوسط» معها فإن الداعية العريفي لم يتمكن حتى اللحظة من إنهاء إجراءات السماح له بدخول الأراضي الفلسطينية أو زيارة «القدس» تحديدا، موضحة المصادر ذاتها أنه لا يوجد أي بوادر إيجابية حتى اللحظة بهذا الشأن، إضافة إلى عدم وضوح الرؤية في هذا الأمر.

وعلى الرغم من التكتم الشديد الذي أحاط به المصدر زيارة العريفي القدس، مؤكدا منع المسؤولين في قناة اقرأ توضيح أي جوانب في مسألة زيارة العريفي إلى القدس، مقترحا الانتظار حتى يوم الجمعة القادم لمعرفة جميع التفاصيل من خلال برنامج العريفي ذاته الذي سيوضح فيه جميع ملابسات الموضوع، وتبعا للمصادر ذاتها التي تحدثت مع «الشرق الأوسط»، فإن العريفي لم يتقدم بزيارة «القدس» كداعية أو إعلامي، دون توضيح ماهية التمثيل، نافيا في الوقت ذاته التنسيق مع حركة حماس لإتمام إجراءات الزيارة.

وقالت الخارجية الإسرائيلية في بيان لها أمس إن كثيرا من مواطني الدول العربية والإسلامية التي لا تقيم علاقات مع إسرائيل تقدموا بطلبات كهذه وحصلوا على تأشيرة. وذكرت منهم بعض الزوار القادمين من ليبيا وإندونيسيا وغيرهما.

وكان الشيخ حامد البيتاوي، رئيس رابطة علماء فلسطين خطيب المسجد الأقصى النائب في المجلس التشريعي، قد طالب العريفي بالعدول عن زيارته للقدس والمسجد الأقصى.