مبارك الفاضل: دولتان عربيتان نصحتا البشير بتسليم السلطة

قال في حوار مع «الشرق الأوسط»: إذا فاز الرئيس فلا أمل في الوحدة

TT

دافع مبارك الفاضل المهدي، زعيم حزب الأمة «الإصلاح والتجديد»، عن قرار مقاطعته للانتخابات الرئاسية، قائلا في حوار مع «الشرق الأوسط» بمنزله في الخرطوم، إنه لن يخوض انتخابات محسومة النتائج لصالح خصمه (المؤتمر الوطني الحاكم). وقال إن الانتخابات ستكون قاصرة على المؤتمر الوطني في الشمال، وستكون جزئية في الجنوب، حيث يسعى الجنوبيون لانتخاب برلمان يستطيعون من خلاله إعلان الاستقلال إذا تعذر إجراء الاستفتاء، العام المقبل. وأضاف أن القوى السياسية قامت بطلب تحقيق من الأمم المتحدة بشأن دور المفوضية «المنحاز» في الانتخابات ومراجعة أدائها وطريقة صرف أموالها. وأشار الفاضل المهدي إلى أن فوز الرئيس عمر البشير يعني أنه لا أمل في وحدة السودان. وحول قضية المحكمة الجنائية الدولية قال إن هناك دولتين عربيتين نصحتا البشير بتسليم السلطة والعيش فيهما كحل لملاحقات المحكمة. وسخر المهدي من اتفاقات الدوحة «الإطارية» بشأن دارفور، وقال إنها تحصيل حاصل.. وستحولهم في النهاية إلى «تجار إطارات».