يشدد مسؤولون أميركيون على حرص الولايات المتحدة على عدم فرض حل للسلام في الشرق الأوسط، مع التركيز على أهمية مفاوضات السلام بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي للتوصل إلى حل النزاع. وبينما يسرب بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما معلومات للإعلام الأميركي حول إمكانية طرح خطة أميركية، فإن مصادر تؤكد لـ«الشرق الأوسط» عدم «فرض حل أميركي للسلام» في الشرق الأوسط.
وردا على تقارير إخبارية أميركية حول إمكانية إطلاق خطة أميركية للسلام في الشرق الأوسط، قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، بي جي كرولي: «أنصح بالابتعاد عن فكرة أننا سنحاول في هذه المرحلة فرض رأي معين على الأطراف». ويواصل مبعوث السلام للشرق الأوسط، جورج ميتشل، جهوده في تقريب وجهات النظر الفلسطينية والإسرائيلية، مع انتظار رد حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على طلب الرئيس الأميركي لخطوات ملموسة تظهر التزام نتنياهو بعملية السلام.