السعودية: تحذيرات حكومية من تقمص عناصر «القاعدة» هيئات صحافيين لاستهداف شخصيات وضيوف

متحدث الداخلية لـ «الشرق الأوسط»: على الإعلاميين الحرص على حمل وإبراز هوياتهم الشخصية

TT

فتحت تحذيرات حكومية، أمس في السعودية، الباب أمام احتمال تقمص عناصر تنظيم القاعدة لهيئات الصحافيين، وإمكانية استخدامهم أدوات التسجيل أو الكاميرات كـ«أجهزة متفجرة»، لاستهداف كبار الشخصيات الحكومية وضيوف الدولة. ويتوقع أن تؤدي هذه التحذيرات، إلى فرض إجراءات أمنية وتفتيشية أكثر صرامة بحق الصحافيين الذين يتولون في العادة مهمة تغطية المناسبات الصحافية التي يحضرها كبار المسؤولين في الدولة، أو الزيارات الرسمية التي تقوم بها الوفود الأجنبية إلى البلاد.

وأكد لـ«الشرق الأوسط» اللواء منصور التركي المتحدث الرسمي بوزارة الداخلية السعودية، على ضرورة اهتمام وحرص الإعلاميين على حمل وإبراز هوياتهم الصحافية عند أدائهم لمهامهم، منوها بأهمية اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية التي من شأنها سد أي ثغرات قد تستغلها الفئة الضالة في بلوغ أهدافها. أمام ذلك لم تستبعد مصادر إعلامية متابعة لنشاط «القاعدة»، احتمالية استخدام التنظيم للإعلام لتحقيق أهدافه بميكافيلية (الغاية تبرر الوسيلة)، لا سيما وأن هناك شواهد حاضرة لمثل هذا الفعل الإجرامي، إذ تم اغتيال القائد الأفغاني أحمد شاه مسعود عبر إرسال عنصرين تظاهرا بأنهما صحافيان يريدان إجراء مقابلة معه.