تحركات أعادت العلاقات الأميركية ـ الصينية إلى مسارها

واشنطن أرضت بكين فقبلت مناقشة عقوبات إيران

TT

أعادت سلسلة منسقة بشدة من التحركات من جانب واشنطن وبكين العلاقات الأميركية - الصينية إلى المسار الصحيح مرة أخرى، وبعد ثلاثة شهور تقريبا من الخلافات حول «غوغل» وبيع الأسلحة لتايوان، والعملة الصينية، والدالاي لاما وإيران، خلُص الجانبان إلى أنه حان الوقت للمضي للأمام.

وبدأ ذلك في التاسع والعشرين من مارس (آذار) الماضي، إذ إنه في منتصف بيان حول جولة وشيكة إلى البلقان، خرج نائب وزيرة الخارجية الأميركية جيمس بي. ستاينبرغ عن مسار الحديث حول البلقان وبدأ يناقش جولة قام بها في الفترة الأخيرة إلى بكين، ليعلن أنه على عكس مخاوف البعض (ولم يسمهم)، فإن السياسة الأميركية بشأن الصين لم تتغير، وأن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بسياسة «صين واحدة» وأنها تعارض استقلال تايوان والتيبت.

وبعدها أعلنت واشنطن أنها ستؤجل تقريرا لوزارة الخزانة كان من المتوقع أن يعلن أن الصين تتعمد خفض عملتها، اليوان، وبعدها أبدت الصين ليونة، وفقا لما قاله دبلوماسيون من الدولتين، فقد قبلت بكين مطلبا أميركيا بالانضمام للمحادثات بشأن فرض عقوبات على إيران، كما أعلنت أن رئيسها هو جينتاو سيحضر قمة الأمن النووي.