بدأ أمس الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض زيارة رسمية للهند تستمر عدة أيام، وذلك تلبية لدعوة رسمية من نائب رئيس الجمهورية الهندي محمد حامد أنصاري، حيث وصل والوفد الرسمي المرافق في وقت سابق من أمس إلى العاصمة نيودلهي، وكان في استقباله بالمطار وزير السكك الحديدية رئيس البرلمانيين المسلمين في البرلمان الهندي وزير الدولة السابق للشؤون الخارجية، إي. أحمد، الذي رحب به في بلاده متمنيا له التوفيق وأن تسهم زيارته في مزيد من التعاون بين البلدين.
وأكد سفير الهند لدى السعودية، تلميذ أحمد، تميز العلاقات الوطيدة بين البلدين وما شهدته من نقلة نوعية خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين للهند وزيارة رئيس وزراء الهند للمملكة، وقال «نسعى إلى علاقات استراتيجية تشمل الأمن والسياسية والاقتصاد والتجارة، فالزيارات المتبادلة تعزز العلاقات بين البلدين».
ورأى السفير الهندي في الرياض أن بلاده تعد شريكا اقتصاديا مهما للمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى ما حملته زيارة رئيس وزراء الهند للمملكة من جدول أعمال اقتصادية تدفع بالمزيد من النمو للعلاقات بين البلدين بمستوى القوة الاقتصادية التي يشكلها البلدان، منوها بزيارة الأمير سلمان بن عبد العزيز للجمهورية الهندية، وأنها تطور مهم في العلاقات بين البلدين، حيث سيستضيفه نائب رئيس الجمهورية.