قال الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، أمس، إنه سيبلغ الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أن إيران ستواجه عواقب وخيمة إذا سعت لامتلاك أسلحة نووية. وأضاف لولا دا سيلفا - الذي من المقرر أن يزور طهران الشهر المقبل - أنه سيتحدث وجها لوجه مع أحمدي نجاد وسينقل إليه هذا التحذير. في غضون ذلك قالت مصادر دبلوماسية بالأمم المتحدة، اطلعت على نص مشروع العقوبات الذي أعدته واشنطن وناقشه سفراء الدول الست الكبرى التي تتولى الملف النووي لطهران، في نيويورك، مساء أول من أمس، إن المشروع يقترح فرض حظر أسلحة شامل على إيران، والسماح للدول الأجنبية باحتجاز السفن الإيرانية المشكوك في حملها مواد ترتبط ببرنامج الأسلحة النووية، والحد من قدرة إيران على جذب استثمارات جديدة في مجال الطاقة. وقال سفراء الصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا إن المحادثات كانت «بناءة».
وقال السفير الصيني لي باودونغ «أجرينا مناقشات بناءة للغاية، وبعد المشاورات أصبح لدى الدول الست فهم أفضل لموقف كل دولة، وسوف نواصل هذه المشاورات». وفي تطور جديد أوقفت شركة «بتروناس» الماليزية تزويد إيران بالبنزين خوفا من عقوبات أميركية على الشركات التي لديها علاقات مع إيران. وأكد متحدث باسم الشركة وقف الإمدادات بدون إعطاء أسباب، ولكن مصادر في قطاع الطاقة في دبي قالت إن الشركة تريد المحافظة على مصالحها في السوق الأميركية. ورغم أن إيران خامس أكبر منتج للنفط الخام، فإن العقوبات التي تواجهها أدت إلى إحجام عن الاستثمار في إنشاء مصافٍ فيها مما جعلها تعتمد على الاستيراد في 40% من استهلاكها من المنتجات المكررة.