دخل أوباما وزوجته يتجاوز بوش بـ 5 أضعاف

5.5 مليون دولار دفع منها 1.8 مليون للضرائب في 2009

TT

كشف سجل الضرائب الأميركية لعام 2009 إجمالي دخل الرئيس الأميركي باراك أوباما وزوجته ميشيل، إذ حصدا في عام 2009 مبلغ 5.5 مليون دولار، غالبيتها من أرباح مبيعات كتب أوباما التي كتبها قبل تولي الرئاسة.

وبحسب الوثائق التي نشرها البيت الأبيض أمس، ضمن سياسة الشفافية حول دخل الرئيس الأميركي، فإن راتب أوباما 374 ألف دولار بينما دخله من ريع الكتب 5.173 مليون دولار. وبما أن وثيقة الضرائب باسم أوباما وزوجته فإنها لم تحدد ما إذا كان هناك دخل خاص بميشيل أوباما. وبحسب الوثائق فإن لدى أوباما 50 ألف بند حكومي، قيمتها 49.947 دولارا، بالإضافة إلى 375 ألف دولار ورثها أوباما من عائلته في بنوك في هاواي.

وبالمقارنة مع الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، يبدو أوباما ثريا جدا. إذ إنه في عامه الأخير من الرئاسة كان دخل بوش وزوجته لورا 923 ألف دولار. ولكن من اللافت أنه في العام الأول من رئاسته، رفض بوش الكشف عن كافة الوثائق المتعلقة بدخله والضرائب التي دفعها، لكنه أعلن عن دخله الذي كان 894 ألف دولار. وبالإضافة إلى راتبه، كان دخل بوش يعتمد على الفوائد الصادرة عن صندوق استثمار لممتلكاته.

وقد تبرع أوباما وزوجته بـ329 ألف دولار إلى 40 منظمة خلال العام الماضي، أعلاها 50 ألف دولار لمنظمة «كير» و50 ألفا لمنظمة «الصندوق المتحدة لكليات السود»، بالإضافة إلى تبرعات عدة لجهات تهتم بمكافحة السرطان ودعم الشباب. وقد حصلت مدرسة «سيدويل» وهي مدرسة ابنتيهما ساشا وماليا على 5 آلاف دولار دعما من الرئيس الأميركي وزوجته. ومن اللافت أن خدمات المحامين كلفت 15 ألفا خلال العام الماضي.

ويذكر أن الجائزة المالية من جائزة «نوبل»، وقيمتها 1.4 مليون دولار، والتي حصل عليها أوباما نهاية العام الماضي، لم تحسب ضمن دخله لأنه تبرع بها مباشرة لـ10 جمعيات خيرية. ونشر البيت الأبيض رسالة من لجنة «نوبل» تؤكد تبرعها بـ1.4 مليون دولار للمنظمات التي اختارها أوباما وهي تشمل «الصندوق المتحد لكليات السود» وهي منظمة يدعمها أوباما تدعم 39 جامعة تقليديا يدرس فيها الأميركيون من أصول أفريقية. كما تبرع أوباما للمنظمة الخيرية التي أسسها الرئيسان السابقان بيل كلينتون وجورج بوش لصالح هايتي على إثر الزلزال المدمر.