أول مناظرة في تاريخ بريطانيا تسلط الضوء على نجم سياسي جديد

زعيم الليبراليين الديمقراطيين يطرح نفسه منافسا جديدا لبراون وكاميرون

TT

حولت المناظرة التي شهدتها بريطانيا، ليل أول من أمس، وهي الأولى في تاريخ البلاد، زعيم الحزب الثالث إلى «نجم» سياسي، تمكن من اجتذاب انتباه الناخبين المترددين، في حدث قال بعض المعلقين السياسيين إنه قد يقلب الانتخابات العامة التي ستجرى في 6 مايو (أيار) المقبل.

في غضون 90 دقيقة، نجح نيك كليغ، زعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين، الحزب الثالث في بريطانيا، في أن يترك أثرا كبيرا في نفوس 10 ملايين بريطاني شاهدوا المناظرة. ونجح في فرض نفسه كمنافس قوي لرئيس الوزراء، غوردن براون، وزعيم حزب المحافظين المعارض، ديفيد كاميرون، اللذين اضطرا للاعتراف في اليوم التالي بأن أداء كليغ كان جيدا.

وفي استطلاع للرأي أجراه معهد «بوبولس» لصحيفة الـ«تايمز» اليمينية فور انتهاء المناظرة، قال 61 في المائة من المشاهدين إن كليغ كان الأفضل، وحل كاميرون في المرتبة الثانية بمسافة بعيدة، وحصل على 22 في المائة من الأصوات، بينما حل براون في المرتبة الثالثة والأخيرة بنسبة 17 في المائة من الأصوات. وعلى الرغم من أن كل الاستطلاعات التي أجريت حول أداء الزعماء الثلاثة في المناظرة، أعطيت الطليعة لكليغ، فإن كاميرون وبراون تبادلا المرتبة الثانية والثالثة، بحسب كل الاستطلاعات.