إدارة أوباما تتواصل «سرا» و«جهرا» مع مسلمي أميركا

رغم شكوى بأنه لم يدخل مساجدهم.. ولم يجتمع بقادتهم

TT

على الرغم من الحديث بأن الرئيس الأميركي باراك أوباما لم يجتمع بأي من القيادات الإسلامية والعربية الأميركية، وأنه بعد مرور عام تقريبا، لم تطأ قدمه حرم أي مسجد أميركي حتى الآن، فإن مصادر أميركية وثيقة الصلة بالإدارة الأميركية قالت إن تواصل إدارة أوباما مع هذه «الفئة المعزولة سياسيا» مستمر «سرا» و«جهرا» في إطار جهد موسع جعل المتشككين يشعرون بالدهشة.

وحسب هذه المصادر فإن ناشطين أميركيين ومسلمين وعربا شاركوا في جلسات نقاش تتناول السياسات، وحصلوا على تقارير من مساعدين بارزين داخل البيت الأبيض ومسؤولين آخرين في ما يتعلق بتشريع الرعاية الصحية والسياسة الخارجية والاقتصاد والهجرة والأمن القومي. واجتمعوا سرا مع المستشارة البارزة في البيت الأبيض فاليري غاريت ومع وزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو ومع وزير العدل إريك هولدر. وقال مسؤولون في البيت الأبيض لصحيفة «نيويورك تايمز» إن الكثير من الإجراءات الحكومية الأخيرة تأثرت، جزئيا، بهذه النقاشات من بينها إنهاء سياسة إخضاع المسافرين القادمين من 14 دولة، معظمها دول إسلامية، لعمليات فحص إضافية داخل المطارات.