واشنطن تحذر سورية من إساءة الحسابات.. ولا تجزم بنقل صواريخ «سكود»

دمشق تأسف «لتكرار أميركا المزاعم الإسرائيلية» ومون يعلن قلقه * الحريري: تشبه الحديث عن أسلحة الدمار في العراق * تقييم للبنتاغون: حزب الله جدد ترسانته

TT

تصاعد التوتر أمس بين واشنطن ودمشق حول مزاعم نقل سورية صواريخ «سكود» إلى حزب الله بعد إعلان وزارة الخارجية الأميركية استدعاءها نائب رئيس البعثة السورية في واشنطن زهير جبور «لمراجعة سلوك سورية الاستفزازي في ما يتعلق باحتمال نقل أسلحة إلى حزب الله»، كما ذكر بيان رسمي للخارجية الأميركية.

وحذرت الخارجية الأميركية في بيانها من «خطورة إساءة الحساب الذي قد ينتج عن مثل هذا التصعيد».

وفي وقت لاحق قال بي جيه كراولي المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أمس إن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى رأي قاطع بشأن ما إذا كانت سورية قد نقلت صواريخ «سكود» إلى حزب الله في لبنان.

وعقّبت دمشق أمس بالإعراب عن أسفها «لتكرار الإدارة الأميركية المزاعم الإسرائيلية».

وبدوره ابدى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قلقه داعيا «كل الأطراف داخل لبنان وخارجه» إلى «وقف فوري» لكل محاولات «امتلاك أو نقل» أسلحة لقوى عسكرية خارجة عن سلطة الدولة اللبنانية. وفي مدريد اعتبر سعد الحريري رئيس الوزراء اللبناني الحديث حول صواريخ سكود اشبه بالحديث عن اسلحة الدمار الشامل في العراق. الى ذلك اشار تقييم جديد لوزارة الدفاع الأميركية حول ايران وحلفائها الى ان حزب الله جدد ترسانته من الاسلحة منذ 2006.