ميتشل في المنطقة فجأة ومصادر إسرائيلية تتحدث عن أفكار جديدة

صواريخ غامضة تسقط على العقبة وجدل أردني ـ مصري ـ إسرائيلي حول مكان إطلاقها

TT

بدأ جورج ميتشل، المبعوث الرئاسي الأميركي للسلام في الشرق الأوسط، أمس، جولة جديدة في المنطقة يلتقي خلالها المسؤولين الإسرائيليين والرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الذي عاد أمس إلى رام الله قادما من عمان. ورغم أن صائب عريقات نفى في تصريحات لـ «الشرق الأوسط» طابع المفاجأة عن زيارة ميتشل، ورفض الخوض في تفاصيلها، مفضلا الانتظار إلى ما بعد اللقاء المنتظر اليوم، فإن مصادر إسرائيلية قالت إن الزيارة ترمي إلى استئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، وذلك وفق أفكار جديدة توصل إليها مسؤولون أميركيون وإسرائيليون على مدى الأيام الماضية.

وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن مسؤولين أميركيين رفيعين هما المستشار الكبير في البيت الأبيض دان شبيرو، ونائب ميتشل، روبرت هيل، يجريان منذ أيام في إسرائيل، محادثات معمقة. وعلى صعيد آخر، سقط صاروخ (ووفق الرواية الإسرائيلية صاروخان) على مستودع تبريد في ميناء العقبة الأردني، أسفر عن بعض الخسائر المادية فقط. واعترف الأردن باكتشاف أثر صاروخ في انقاض المستودع. وبينما زعمت إسرائيل أن مصدر الصاروخ هو جنوب صحراء سيناء، نفت مصادر مصرية نفيا قاطعا أن يكون الصاروخ قد انطلق من أراضيها.

وقال مصدر أمني آخر إن إجراءات الأمن بالقطاع الجنوبي لسيناء مشددة بسبب طبيعتها السياحية ووجود أعداد كبيرة من السياح بينما اكد الاردن مساء امس ان الصواريخ من طراز غراد ولم تطلق من اراضيه.