يوم المناظرة الأخيرة: الـ«إيكونوميست» تعلن دعمها للمحافظين وتثني على براون

البارونة باتريسيا لـ «الشرق الأوسط»: حزبنا صديق للفلسطينيين والإسرائيليين

ديفيد كاميرون
TT

قبل أسبوع على يوم الانتخابات العامة في بريطانيا، أعلنت مجلة «إيكونوميست» المؤثرة عن دعمها لحزب المحافظين المعارض، لتعطيه دفعة عشية المناظرة الأخيرة التي جمعت أمس زعيم الحزب ديفيد كاميرون بزعيم حزب العمال غوردن براون وزعيم حزب الليبراليين الديمقراطيين نيك كليغ. وعلى الرغم من أن المجلة أثنت على إنجازات براون الاقتصادية، وقالت إنه لا يحظى بالتقدير الذي يستحقه، فإنها اختارت دعم كاميرون لأن حزبه هو الأقدر على خفض الدين العام بسرعة. وكتبت المجلة الأسبوعية في افتتاحيتها: «تشكل الحكومة الآن أكثر من نصف الاقتصاد، ويرتفع ذلك إلى 70 في المائة في أيرلندا الشمالية. لكي تزدهر بريطانيا لا بد من التعامل مع هذا التنين المدمر للحرية». وأضافت: «المحافظون رغم كل عيوبهم هم الأحرص على عمل ذلك.. وهذا هو السبب الرئيسي في أننا سنعطيهم صوتنا». وقبل الـ«إيكونوميست»، كانت صحيفة الـ«صن» الشعبية قد أعطت دعمها لحزب المحافظين، وحصل ذلك قبل أشهر وغداة انتهاء مؤتمر حزب العمال في سبتمبر (أيلول) من العام الماضي. ولم تعلن الصحف البريطانية الأخرى دعمها بشكل مباشر لأحد بعد. إلى ذلك، قالت البارونة ليندسي باتريسيا نورثوفر، عضو مجلس اللوردات من حزب الليبراليين الديمقراطيين، لـ«الشرق الأوسط»، إن تخويف الناخبين من أن التصويت لحزبها قد يدفع بالاقتصاد إلى الوراء، بسبب إنتاج برلمان معلق، هو مجرد «هراء». ورفضت نورثوفر الانتقادات الموجهة لكليغ حول مواقفه السلبية من إسرائيل وانتقاده لها، وأكدت أن الحزب «صديق للإسرائيليين والفلسطينيين». وقالت إن الحكومة الحالية لا تقوم بجهد كاف لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط إلى الأمام، وحثت الاتحاد الأوروبي على العمل بجهد أكبر لتحقيق ذلك.