فيما قالت متحدثة باسم وزارة الأمن الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أمس إن الإرهاب الداخلي أو الإرهاب الخارجي يمكن أن يكونا وراء اكتشاف سيارة ملغمة في قلب نيويورك ليلة السبت الماضي، قال مدير شرطة نيويورك، ريموند كيلي، في مؤتمر صحافي، إن شريط فيديو التقط في المنطقة التي كانت فيها السيارة صور رجلا أبيض في الأربعينات من عمره مشى بعيدا عن السيارة، ودخل شارعا فرعيا، وخلع قميصا أسود كان يرتديه، ووضعه في كيس كان يحمله، وواصل مشيه في قميص أحمر كان تحت الأسود. وقال مكتب التحقيق الفيدرالي (إف.بي.آي) إنه أرسل فريقا من المحققين إلى بريطانيا للاطلاع على معلومات عن عملين إرهابيين استعملت فيهما أنابيب غاز «بروبين» مثل التي وجدت داخل السيارة. إلى ذلك ظهر زعيم طالبان باكستان حكيم الله محسود، الذي كان من المعتقد أنه قتل في يناير (كانون الثاني) الماضي في غارة أميركية من دون طيار، في تسجيل فيديو جديد صور في 4 أبريل (نيسان) الماضي، وهدد فيه بشن هجمات على المدن الكبرى في الولايات المتحدة كما ذكرت جماعة «سايت» الأميركية المتخصصة في مراقبة المواقع الأصولية. وهدد محسود بالثأر من الولايات المتحدة خلال شهر لمقتل قياديين مسلحين إسلاميين.