يعطي الاتفاق الذي وقعه الائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم وائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي بشأن تحالفهما، أول من أمس، الكلمة النهائية للمرجعية الشيعية في النجف في حل أي خلاف ينشأ بينهما وفي مقدمتها اختيار المرشح لرئاسة الحكومة المقبلة. وبينما يعطي التحالف للائتلافين الشيعيين القوة لهما لتحديد شكل الحكومة الجديدة فإنه يبعد ائتلاف أياد علاوي الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات عن إمكانية تشكيل الحكومة.
وأكد بهاء الأعرجي، القيادي في التيار الصدري وفي الائتلاف الوطني العراقي، لـ«الشرق الأوسط» أن «الآليات التي سيضعها الائتلافان لاختيار رئيس الوزراء لا يمكن أن يعبر المالكي من خلال فلاترها (مرشحاتها) التي ستوضع كمقاييس أو معايير لشخص رئيس الوزراء القادم». من جهته، شدد أسامة النجيفي، القيادي في القائمة العراقية، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على أن «تحالف الائتلافين سيكون أخطر من تشكيل الحكومة المقبلة، على اعتبار أن هذا التحالف له بعد طائفي ممكن أن يدفع البلاد إلى أجواء غير آمنة».
الى ذلك اغتيل إمام سني بارز هو عبد الجليل الفهداوي نائب رئيس مجلس علماء العراق واثنان من حراسه وأحد أقاربه برصاص مسلحين لدى مغادرة منزله في منطقة العامرية ببغداد أمس.
واتهم زملاء للفهداوي الحكومة بالإخفاق في حمايته.