قال مصدر قانوني في وزارة العدل الأميركية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن تهمة «أسلحة الدمار الشامل» التي وجهت إلى فيصل شاه زاد، المتهم بوضع سيارة ملغومة في قلب مدينة نيويورك، لا تشمل أسلحة نووية. ولكن، حسب القانون الأميركي، تشمل العبارة كل أسلحة يمكن أن تقتل مجموعة من الناس، سواء قنبلة أو متفجرات. وأن نية شاه زاد بقتل عدد كبير من الناس في ميدان «تايمز» ليلة عطلة نهاية الأسبوع، تجعل التهمة مناسبة أكثر بالنسبة له.
وفي حملة جديدة من قادة الحزب الجمهوري، قال بعضهم إن شاه زاد، ما كان يجب أن يسمح له بدخول طائرة الخطوط الإماراتية. واستغرقت الأجهزة الأمنية 53 ساعة و20 دقيقة منذ اكتشاف موقع السيارة في قلب ميدان تايمز حتى لحظة اعتقاله. وأيضا، ناقش الأميركيون دوافع شاه زاد، وأسباب استقالته من وظيفة محترمة كمحلل مالي في شركة محترمة في ولاية كونيتيكت، حيث نال شهادة بكالوريوس في الكومبيوتر وماجستير في إدارة الأعمال. يذكر أن شاه زاد من أسرة ثرية ونجل مسؤول رفيع المستوى متقاعد بالقوات الجوية الباكستانية يدعى بحر الحق.