نجاد: بن لادن في واشنطن وكان شريكا لبوش

TT

قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إن زعيم «القاعدة» أسامة بن لادن موجود في واشنطن. وردا على سؤال لمعرفة ما إذا كان بن لادن يختبئ في إيران، وصف أحمدي نجاد هذه الفرضية بـ«المضحكة». وقال الرئيس الإيراني «سمعت أنه موجود في واشنطن». وأوضح «هذا صحيح أنه في واشنطن لأنه شريك سابق لبوش. كانا زميلين. تعاونا في مجال النفط وعملا معا. ولم يتعاون بن لادن يوما مع إيران لكنه تعاون مع بوش».

وحذر أحمدي نجاد من أن تبني عقوبات دولية جديدة بحق إيران «سيدمر أي فرصة» لتحسين العلاقات بين طهران والولايات المتحدة. وقال الرئيس الإيراني، خلال مؤتمر صحافي على هامش مؤتمر متابعة تطبيق معاهدة حظر الانتشار النووي في نيويورك، إنه إذا أصدر مجلس الأمن قرارا رابعا يتضمن عقوبات ضد إيران، فإن العلاقات بين بلاده والولايات المتحدة «لن تتحسن أبدا». وتابع «إذا أصرت واشنطن على السقوط من منحدر، لا يمكننا القيام بشيء». وشدد نجاد على أن بلاده «ستواصل قطعا» برنامجها النووي. وقال في مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أميركا» الذي تذيعه شبكة «إيه بي سي»: «إيران ستستمر قطعا في طريقها. ينبغي ألا يساورنا مجرد الشك في أننا سنواصل طريقنا. سنواصل قطعا طريقنا». وسئل عما إذا كانت إيران تلعب بالنار نظرا للتهديدات الإسرائيلية باحتمال توجيه ضربة عسكرية، فأجاب نجاد بالنفي وقال «إنهم ليسوا عاملا في مبدئنا الدفاعي. إننا حتى لا نحسب لهم حسابا». إلى ذلك، عبرت الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين، أمس، عن تأييدها لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، وهو ما يعني تخلي إسرائيل عن أي أسلحة نووية لديها. وقالت الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن في بيان مشترك، صدر أمس في مؤتمر مراجعة معاهدة حظر الانتشار النووي لعام 1970، «نحن ملتزمون بالتطبيق الكامل لقرار عام 1995 في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي بشأن الشرق الأوسط ونؤيد كل الجهود الجارية لتحقيق هذا الهدف».