مفاوضات السلام تبدأ بـ«تكذيب» إسرائيلي علني لأميركا

البيت الأبيض يحذر من «تقويض الثقة» > إسرائيل: لم نوافق على تجميد الاستيطان > السلطة الفلسطينية: نفي إسرائيل «تحد أو إحراج» لواشنطن

لقاء تركي ـ قطري ـ سوري يبحث السلام وإيران.. ورئيس البرلمان الايراني علي لاريجاني في اسطنبول لبحث الملف النووي (رويترز)
TT

لم تمض ساعات قليلة على إعلان السلطة الفلسطينية بدء المفاوضات غير المباشرة رسميا مع الإسرائيليين، أمس، حتى انطلقت الاتهامات بين الجانبين، بشأن وقف الاستيطان الإسرائيلي في القدس الشرقية كشرط مسبق لإستئناف التفاوض، بينما «كذبت» اسرائيل اميركا علانية فيما يتعلق بوقف الاستيطان في القدس الشرقية. فبعدما دشن لقاء ثالث في غضون 24 ساعة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمبعوث الأميركي للسلام جورج ميتشل، في رام الله أمس انطلاق المباحثات, حذرت واشنطن، إسرائيل والفلسطينيين أمس من مغبة أي عمل قد «يقوض الثقة» في الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيليب كراولي، في بيان، أن واشنطن ستحمل الطرف المعرقل المسؤولية «بهدف التصرف بما يؤدي إلى استمرار المفاوضات». وقال كراولي إن الجانبين عرضا القيام بخطوات أولية للمساعدة، مشيرا إلى تعهد إسرائيل بوقف البناء في المشروع السكني المتنازع عليه في القدس الشرقية، فيما التزم الفلسطينيون بأنهم سيوقفون التحريض.

لكنّ مسؤولا إسرائيليا نفى فورا ما جاء في بيان الخارجية الأميركية من أن إسرائيل تعهدت بتجميد البناء في القدس الشرقية. فيما اعتبرت السلطة الفلسطينية النفي، بأنه محاولة «لتحدي أو إحراج الإدارة الأميركية».