براون يستقيل ويبلغ الملكة بأن كاميرون خليفته

المحافظون في 10 داوننغ ستريت بائتلاف مع الأحرار بعد 13 عاما من المعارضة

ملكة بريطانيا لدى استقبالها كاميرون لتكليفه بتشكيل الحكومة أمس (رويترز)
TT

كلفت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا زعيم حزب المحافظين، ديفيد كاميرون، بتشكيل الحكومة البريطانية الجديدة إثر استقالة الزعيم العمالي غوردن براون على خلفية فشل حزبه في المشاورات بين العمال والديمقراطيين الأحرار بشأن تشكيل ائتلاف . وجاءت هذه التطورات المتسارعة لتنهي فترة 13 عاما قضاها العمال في الحكم.

وقال كاميرون 43 عاما في داوننغ ستريت بعد مغادرته قصر الملكة (بكنغهام) أنه سيشكل مع الديمقراطيين الأحرار وزعيمهم نك كليغ ائتلافا حكوميا، خلفا لحكومة براون.

واعترف كاميرون، الذي وقفت بجواره زوجته سمانثا، بأن حكومته ستواجه أوقاتا عصيبة وستتخذ العديد من القرارات الصعبة.

واستقبلت الملكة براون، أمس، حيث قدم إليها استقالته، وبعدها استقبلت كاميرون، الذي حاز حزبه أكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعية الأخيرة. وقبل توجهه للملكة، قال براون للصحافيين خارج مقر رئاسة الوزراء: «أبلغت السكرتير الخاص للملكة أنني أعتزم التقدم باستقالتي للملكة. في حالة قبول الملكة سأنصحها بأن تدعو زعيم المعارضة (كاميرون) من أجل السعي لتشكيل حكومة. أتمنى الخير لرئيس الوزراء المقبل مع اتخاذه خيارات مهمة من أجل المستقبل». وقال براون انه سيستقيل ايضا فورا من زعامة حزب العمال.

واشتعلت على الفور، بورصة الأسماء المرشحة لخلافته في زعامة حزب العمال، وربما للتحضير إلى انتخابات جديدة يتوقعها الكثير من المحللين قبل نهاية العام الحالي.