أبو مازن عن المفاوضات لـ«الشرق الأوسط»: في أول غزواته كسر عصاته

البيت الأبيض يعلن تعهد أوباما بتحميل المسؤولية للطرف الذي يقدم على تقويض الثقة

TT

وصف الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) وضع «محادثات التقريب» التي يرعاها مبعوث السلام الأميركي جورج ميتشل، بعد إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار في البناء الاستيطاني في القدس المحتلة، بالمثل القائل «في أولى غزواته كسر عصاته». ولكنه قال لـ «الشرق الأوسط» في اتصال هاتفي قصير في منزله في عمان «هذه مشكلة بينهم (الإسرائيليين) وبين الأميركيين ونترك للأميركيين مهمة حلها».

وطمأن الرئيس الأميركي باراك أوباما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، باتصال هاتفي عبر فيه عن التزامه بمحاسبة أي طرف يقوض الثقة خلال المحادثات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء اتصال أوباما بعباس بعد مطالبة الرئيس الفلسطيني بموقف أميركي محدد من التصرفات الإسرائيلية في القدس الشرقية ومواصلة البناء الاستيطاني فيها.

ووصف عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، وضع المحادثات بأنها «تقف على كف عفريت». وقال الأحمد لـ «الشرق الأوسط» «ما يجرى حتى اليوم ليس محادثات.. فالمحادثات ستبدأ يوم 17 مايو (أيار) الجاري أي بعد عودة ميتشل إلى المنطقة».