اتهم خالد الأسدي، القيادي في ائتلاف دولة القانون التي يقودها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، كتلة تجديد، بزعامة نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي، بأنها تسعى لخلق فتنة بين ائتلافي دولة القانون، والوطني العراقي، اللذين توصلا مؤخرا إلى اتفاق بينهما.
وقال الأسدي لـ«الشرق الأوسط» إن ما أعلنه شاكر كتاب الناطق باسم كتلة تجديد، بأن تأجيل لقاء المالكي وزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، كان بسبب مقترح دولة القانون بعدم إشراك التيار الصدري في الحكومة المقبلة، «لا أساس له من الصحة»، موضحا أن «ائتلاف دولة القانون دخل مع الإخوة الصدريين وهم جزء مهم من الائتلاف الوطني العراقي من أجل تشكيل تحالف يجمع الائتلافين وقد نجحنا في هذا الحوار الأمر الذي أفضى إلى الاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا» مضيفا «إن الصدريين شركاء أساسيون بالنسبة لدولة القانون». وفي تطور آخر تبادلت القوات العراقية والإيرانية إطلاق النار لمدة ساعة ونصف الساعة مساء أمس عند الحدود بين البلدين في إقليم كردستان وتم أسر ضابط عراقي، على ما أفاد لواء عراقي.
وقال اللواء أحمد غريب ديسكارا للصحافيين، حسب وكالة الصحافة الفرنسية «إن القوات الإيرانية اعتقدت أن حرس الحدود العراقيين من عناصر حزب بيجاك (مجموعة كردية إيرانية متمردة) فبدأت بإطلاق النار». وأضاف «إن حرس الحدود العراقيين ردوا» على إطلاق النار، مشيرا إلى أن تبادل إطلاق النار استمر لمدة ساعة ونصف الساعة في منطقة شاميران الجبلية. وقال إنه تم أسر ضابط عراقي وإن «مفاوضات تجري حاليا للإفراج عنه».