روسيا وتركيا تصعدان تجاه طهران

كلينتون: إيران لن تتحرك إلا بعد العقوبات * ميدفيديف: نسبة نجاح زيارة لولا 30% * أردوغان: لن أزور طهران لأنها لم تستجب

رئيسا وزراء تركيا واليونان رجب طيب أردوغان وجورج باباندريو في أثينا أمس قبل مباحثات وصفت بالتاريخية بين البلدين لتحسين العلاقات (أ.ب)
TT

في تصعيد روسي - تركي على إيران، أكد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف أمس أن زيارة نظيره البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا المتوقعة لإيران غدا، «قد تكون الفرصة الأخيرة» قبل تبني فرض عقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، لكنه أشار في الوقت نفسه إلى أن نسبة نجاح هذه الزيارة لا تتعدى 30% فقط, فيما أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس أنه لن يتوجه على الأرجح إلى إيران لإجراء محادثات مع الرئيس البرازيلي والقادة الإيرانيين، مشيرا إلى أن طهران لم تستجب للجهود من أجل تسوية مشكلة برنامجها النووي. إلى ذلك، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بعد اجتماع مع وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ إن الولايات المتحدة لا تتوقع من إيران أن تقدم «جوابا جديا»، ما لم يتحرك مجلس الأمن في مجال فرض عقوبات عليها.