سعود الفيصل لـ «الشرق الأوسط»: إذا تعثرت مفاوضات السلام فالبديل هو الذهاب إلى مجلس الأمن

العطية: الحملة الإسرائيلية ضد السعودية «إفلاس سياسي»

TT

قال الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية السعودي، لـ«الشرق الأوسط» إن البديل في حال تعثر استئناف مفاوضات السلام في منطقة الشرق الأوسط هو الذهاب إلى مجلس الأمن. وأوضح الفيصل ردا على سؤال عن بدائل تعثر المفاوضات غير المباشرة التي يقول مراقبون إن إسرائيل تعطلها ببناء المستوطنات، قائلا: «إذا توقفت المباحثات فليس هناك بديل إلا الذهاب إلى مجلس الأمن، بطبيعة الحال».

وكان الأمير سعود الفيصل في زيارة إلى الصين لحضور «منتدى التعاون العربي - الصيني» الذي اختتم أعماله مؤخرا بحضور وزاري عربي مكثف. إلى ذلك قال عبد الرحمن العطية الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية «إن سياسة ودبلوماسية المملكة العربية السعودية، تجاه قضايا العرب والمسلمين معروفة، وهي موضع تقدير واحترام عربي وإسلامي ودولي، وأنها فوق التخرصات والخطط المشبوهة التي تحاك في الدوائر الصهيونية الغارقة في وحل الصلف الذي يعبر عن عقلية معادية للحق والعدل والسلام».

وأضاف أن «مخطط وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان بشأن شن حملة إعلامية وقانونية دولية ضد السعودية، وفقا لما تداولته المصادر الإعلامية الإسرائيلية، يعبر عن إفلاس سياسي، ويكشف عن محاولة يائسة هدفها تغطية الحقائق بغربال التضليل الإسرائيلي».

وأشاد العطية بما وصفه بالتأكيدات الايجابية التي أعلنها الأمير سعود الفيصل، لدى مخاطبته الاجتماع الوزاري الرابع للمنتدى العربي الصيني، حول مبادرة السلام العربية, حيث تحدث وبوضوح عن اليد العربية الممدودة، التي تقابل بالتعنت والرفض والتعطيل من قبل الحكومة الإسرائيلية.