طهران ردا على أردوغان: كان الأفضل أن يكون موجودا.. ويمكن التفاوض بدونه

أنقرة توفد أوغلو لمحادثات الفرصة الأخيرة بين لولا ونجاد

TT

تستقبل إيران اليوم الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ووزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، لإجراء محادثات حول ملفها النووي، في مهمة تعتبرها القوى الكبرى بأنها «الفرصة الأخيرة» قبل إطلاق العقوبات على إيران. وأكدت إيران أنها مستعدة للنقاش لكنها لم تكشف نواياها. لكن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست، قلل من أهمية المحادثات مع الرئيس البرازيلي وقال «ربما تتم مناقشة القضية النووية». ورغم ذلك ذكر لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية أن «الظروف مناسبة للتوصل إلى توافق جاد بشأن اتفاق التبادل». وقلل مهمان باراست أيضا من شأن رفض أردوغان زيارة طهران مع الرئيس البرازيلي، رغم أن محللين قالوا إن طهران مستاءة من تصريحات أردوغان. وأضاف المتحدث الإيراني «لسنا في حاجة إلى وجود مسؤولين هنا وبإمكاننا أن نجري المفاوضات بدونه». وقال مهمان باراست «كان من الأفضل لأردوغان أن يكون موجودا بنفسه في طهران لكن في عصر الاتصالات هناك طرق عديدة للتواصل».