أميركا ترد على طهران.. بمشروع العقوبات

تتضمن منع البنوك الدولية من العمل في إيران ونظاما لتفتيش السفن * أردوغان: دول مجلس الأمن بلا مصداقية.. وكفى حديثا عن العقوبات

TT

فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستسعى لممارسة الضغط على إيران من خلال العقوبات حتى تفي بالتزاماتها النووية، وذلك في تشديد للموقف الأميركي بعد يوم من إعلان إيران وتركيا والبرازيل التوقيع على اتفاقية لتبادل اليورانيوم، أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أن القوى العالمية الكبرى اتفقت على مشروع قرار لفرض عقوبات على إيران ووزع مشروع العقوبات على مجلس الأمن الدولي بكامل أعضائه ليل أمس.

ويتضمن مشروع العقوبات حظر عمل البنوك الدولية في إيران ووضع نظام جديد لتفتيش السفن للتأكد من عدم تهريب طهران لأي مواد محظورة.

ويأتي ذلك فيما رأت الصين وروسيا وفرنسا في الاتفاق النووي خطوة إيجابية. واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أمس «أن هذا الاتفاق يمكن أن يحقق تقدما إيجابيا». كذلك تحدثت هيلاري كلينتون عن نقاط إيجابية في الاتفاق، مشيرة إلى أن «مشروع القرار الجديد لفرض عقوبات لا يتعارض مع مواصلة الحوار مع طهران». أما رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، فدعا المجتمع الدولي لدعم الاتفاق و«التوقف عن الحديث عن عقوبات» ضد طهران، متهما دول مجلس الأمن بعدم المصداقية. وفيما دعت إيران الغرب إلى الرد بسرعة على الاتفاق، اجتمع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بكبار مستشاريه لتقييم الاتفاق النووي الإيراني. وفي فيينا طالبت وكالة الطاقة الذرية طهران بتقديم موافقة خطية مكتوبة على صفقة التبادل النووي.