بدا نوري المالكي، رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايتها، حازما أمس بتأكيده أن رئاسة الحكومة المقبلة «لن تخرج» عن ائتلافه «دولة القانون»، مشيرا ضمنا إلى تمسكه بولاية ثانية لا سيما أنه المرشح الوحيد لائتلافه لشغل هذا المنصب.
وقال المالكي في تصريح مقتضب لـ «الشرق الأوسط» وهو يخرج من مأدبة الغداء التي أقامها الرئيس جلال طالباني لقادة الكتل السياسية أمس إن «رئاسة الوزراء لن تخرج عن الائتلافين المتحالفين، دولة القانون برئاسته والائتلاف الوطني العراقي برئاسة عمار الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي». واستدرك قائلا: «بل إن رئاسة الوزراء لن تخرج عن دولة القانون».
وفيما أكدت مصادر «العراقية» أن اللقاء بين علاوي والمالكي من المؤمل عقده في منزل إبراهيم الجعفري، الرئيس السابق للحكومة العراقية، غدا وأنه سيكون لقاء اعتياديا لا تجري خلاله أي أحاديث سياسية تتعلق بتشكيل الحكومة، ولم تؤكد مصادر «دولة القانون» هذا الموعد، مشيرة إلى أن اللقاء سيحدث ولا بد من حدوثه «لكننا نريد أن يسبق اللقاء مباحثات تتعلق بتشكيل الحكومة القادمة».