أردوغان لأوباما: اتفاق طهران فرصة وليس حلا

غيتس: العقوبات قد تغير سلوك طهران

TT

دعا رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الرئيس الأميركي باراك أوباما، إلى عدم رفض الاتفاق حول الوقود النووي بين بلاده وإيران والبرازيل، وإعطاء فرصة للدبلوماسية في هذا الملف، وفق ما أعلن مكتبه الإعلامي أمس. وأقر أردوغان في رسالة إلى أوباما بأن الاتفاق لا يشكل حلا لقضية البرنامج النووي الإيراني، لكنه يشكل «فرصة مهمة لتسوية المشكلة بالسبل الدبلوماسية». وأضاف مكتب أردوغان، نقلا عن بيانه لأوباما، أن أنقرة «ستواصل جهودها من أجل التوصل إلى حل للمشكلة وستتابع القضية». وتبذل تركيا والبرازيل جهودا لإنقاذ اتفاقهما مع إيران، إلا أن دبلوماسيتهما تواجه مشكلات، من بينها أن طهران لم ترسل حتى الآن إلى وكالة الطاقة الذرية نص الاتفاق.

وكشف مسؤولون غربيون مطلعون لـ«الشرق الأوسط» أن دولا غربية طلبت من الأتراك والبرازيليين أن يحثوا الإيرانيين على «إعلان موافقتهم وبسرعة» على اجتماع مع دول «5+1» لبحث الاتفاق النووي ومسألة وقف التخصيب. وقال مسؤول غربي مطلع قريب من ملف إيران «أعتقد أنه بات واضحا للإيرانيين أن مساعي الدبلوماسية ستسير جنبا إلى جنب مع فرض عقوبات. الذي سيتحرك أسرع سيصل للقطار أولا. إذا واصل الإيرانيون التباطؤ في بدء مناقشة الاتفاق النووي، سيصل قطار العقوبات أولا».

إلى ذلك قال وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إن مشروع العقوبات «أشد مما توقعت»، موضحا أنه إذا التزمت به دول العالم، بل واتخذت إجراءات أشد، فإن «سلوك إيران النووي» قد يتغير.