«حرب داخلية» تطيح بمدير الاستخبارات الأميركية

بعد عدة أخطاء قاتلة.. وخلافات مع البيت الأبيض

TT

أعلن مدير الاستخبارات الأميركية دنيس بلير استقالته من منصبه اعتبارا من الجمعة 28 مايو (أيار)، في أول استقالة في صفوف كبار مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك بعد سلسلة أخطاء سجلت لدى هذه الأجهزة، وتوترات داخلية. وقال بلير، الذي ينسق عمل 16 وكالة حكومية تضم نحو 200 ألف شخص وتبلغ موازنتها 75 مليار دولار، في بيان «لقد أبلغت الرئيس بكل أسف بأنني سأستقيل من منصبي كمدير للاستخبارات».

وسرت شائعات كثيرة في الأشهر الماضية أشارت إلى أن الأميرال المتقاعد بلير قد يكون فقد ثقة البيت الأبيض. وقال مسؤول في الإدارة الأميركية رافضا الكشف عن اسمه إنه تم اختيار «عدة مرشحين أقوياء» لكي يتولى أحدهم هذا المنصب.