كشفت لـ«الشرق الأوسط» مصادر مطلعة، بأن إيران اعترضت على طلب السعودية استضافة الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، وذلك خلال الاجتماع الوزاري لوزراء خارجية الدول الإسلامية الذي عقد في العاصمة الطاجيكية الأسبوع الماضي.
وتأتي هذه المعلومات التي كشفت عنها المصادر، بعد أيام قليلة من لقاء وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي الدكتور نزار عبيد مدني بوزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الإسلامية نهاية الأسبوع الماضي في طاجيكستان، الذي أثيرت على ضوئه مزاعم عن توجيه الرياض دعوة لمتقي للقيام بزيارة رسمية لها.
لكن السعودية نفت، أمس، أن تكون قد وجهت لوزير الخارجية الإيراني دعوة لزيارتها، وذلك ردا على تصريحات صحافية لكاظم جليلي المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني، قال فيها إن متقي تلقى دعوة من السعوديين لزيارة الرياض، وهو ما عاد لينفيه عبر وكالة «مهر» الإيرانية للأنباء.
وقال بيان لوزارة الخارجية السعودية إن اللقاء بين مدني ومتقي، كان بطلب من وزير الخارجية الإيراني نفسه، وجرى فيه بحث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال المؤتمر والعلاقات الثنائية بين الرياض وطهران.