أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية مقتل أحد النواب الفائزين عن كتلة العراقية بزعامة رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي، عندما أطلق مسلحون النار عليه في الموصل مساء أمس. وقال ضابط شرطة إن «المسلحين كمنوا للنائب الفائز عن كتلة العراقية بشار حامد الكعيدي أمام منزله في حي العامل، جنوب غربي الموصل، وأطلقوا عليه وابلا من الرصاص فأصيب بجروح خطرة، وتم نقله إلى المستشفى حيث ما لبث أن فارق الحياة». وقالت الشرطة إن الكعيدي أصيب في صدره خلال الهجوم.
وفي وقت لاحق أعلن رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى، عبد الرحيم الشمري، أن قوة من الجيش قبضت على أحد المشتبه بتورطهم في اغتيال الكعيدي.
الى ذلك كشف عضو في القائمة العراقية حضر لقاء وفد القائمة برئاسة زعيمها إياد علاوي مع المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في النجف أول من أمس عن أن المرجع «فوجئ» بما يشيعه الآخرون عن مواقفه المزعومة من الكتل الفائزة في الانتخابات الأخيرة، وأنه يفضل الائتلافين الشيعيين، دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي، والائتلاف الوطني العراقي بزعامة عمار الحكيم ضد قائمته. وقال ان «المرجعية فوجئت بهذه الطروحات وأكدت حياديتها وأنها تقف من الجميع على مسافة متساوية، مع نفي قاطع لأن تكون المرجعية قد أوحت بمثل هذا التصور.