تستعد شبكة «سي إن إن» الأميركية للإعلان عن إيراداتها للعام الحالي، وهي الأعلى على مدى السنوات الثلاثين الماضية، رغم معاناتها من أسوأ نسبة مشاهدة داخل الولايات المتحدة.
وجاء الارتفاع في عائدات وأرباح شبكة «سي إن إن» من العمليات الرقمية (الديجيتال) وقوة الإعلانات الدولية والاستقرار في عائدات الاشتراكات (الكابل والساتلايت والهواتف).
وتشهد الشبكة نقاشا داخليا حول كيفية معالجة تراجع عدد المشاهدين لبرامجها الرئيسية، مثل برنامج «لاري كينغ لايف» الذي يحتفل بعامه الـ25 هذا العام. وتقول صحيفة «نيويورك تايمز» إن عدد مشاهدي «لاري كينغ» تراجعوا إلى 725 ألف في الليلة، وهو نصف عددهم في 2008. إلا أن «سي إن إن» المحلية فقدت 42 في المائة من مشاهديها في وقت الذروة المسائية منذ بداية العام. وتحتل «سي إن إن» المرتبة الثالثة في الولايات المتحدة بين القنوات الإخبارية بعد «فوكس نيوز» و«إن بي سي».