كشفت هيئة النزاهة العراقية عن فضيحة مالية كبرى من خلال تورط مديري مصارف حكومية بتحويل مليارات الدولارات إلى تجار ورجال أعمال لاستثمارها في مشاريع خاصة.
وأعلن رئيس الهيئة رحيم العكيلي عن اعتقال 3 مديري مصارف بشبهة التواطؤ مع تجار، مؤكدا أنه تمت استعادة أغلب الأموال غير أن نحو 360 مليون دولار لا تزال مفقودة.
وتم سحب مليارات الدولارات من 4 مصارف حكومية، 3 منها تابعة لمصرف الرافدين والرابع أحد فروع المصرف الزراعي, وأنه تم خلال عام سحب 8.2 مليار دولار من البنك الزراعي فقط وتمت إعادتها. وقال العكيلي إن العملية كانت تتم بتواطؤ بين الطرفين، حيث يقوم رجال الأعمال بسحب الأموال من المصارف بالاتفاق مع المديرين ليستخدموها في الاستثمار في مشاريع خاصة، ويتم بعد ذلك إعادتها.
الى ذلك وردا على ما اعتبره أحد قيادييها «استخفافا» من جانب رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته بالأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد، دعت القائمة العراقية، بزعامة رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي، أمس قائمتي الائتلاف الوطني العراقي، بقيادة عمار الحكيم، والتحالف الكردستاني، إلى الاتفاق معها لتشكيل حكومة شراكة وفق حصة كل كتلة في البرلمان.
وأكد عدنان الدنبوس، عضو القائمة العراقية، لـ«الشرق الأوسط» أن «دعوة العراقية لهاتين الكتلتين تأتي على اعتبار أنهما الأقرب إلى العراقية، فضلا عن أنهما لم تعترضا إطلاقا على استحقاق «العراقية» بتشكيل الحكومة بشكل مباشر.