فندت حنين الزعبي، العضو في الكنيست الإسرائيلي عن حزب التجمع الوطني، المزاعم الإسرائيلية من أن قواتها اضطرت إلى إطلاق الرصاص دفاعا عن النفس، وذلك بعد أن خطف أحد المتضامنين سلاح قائد العملية وأطلق الرصاص عليه. وأكدت أن الاعتداء الإسرائيلي معد مسبقا. وقالت الزعبي التي كانت شاهدة عيان على متن السفينة «مرمرة» وأفرج عنها بسبب حصانتها البرلمانية بعد إخضاعها للتحقيق 3 مرات، لـ«الشرق الأوسط» إن «عملية إطلاق النار على سفينتنا بدأت قبل عملية إنزال الكوماندوز من طائرة هليكوبتر وهم يطلقون النار ويرشون المياه، فقد بدأتها سفن إسرائيلية كانت تحاصر سفينتنا». وأضافت «لم تكن لدينا خطة للمقاومة ولم تكن لدينا النية في المقاومة.. وما حصل هو رد فعل طبيعي من أناس حاولوا الدفاع عن النفس».
وأكد ذلك اليوناني ميخاليس جريجوروبولوس الذي نسبت إليه وكالة «رويترز» القول «هبط الإسرائيليون من طائرات هليكوبتر وألقوا حبالا من زوارق مطاطية وصعدوا إلى متن السفينة. وسمعت صوت إطلاق رصاص. لم نقاوم على الإطلاق ولم يكن بإمكاننا أن نفعل ذلك حتى لو أردنا ذلك».