مصدر: بكاء «القاعدة» على المعتقلة السعودية ناتج عن انقطاع التمويل

أكد لـ «الشرق الأوسط»: آخر مبلغ حولته هيلة القصير إلى اليمن قبل فبراير كان 650 ألف ريال

TT

قال مصدر تحدث لـ«الشرق الأوسط» أمس، إن التسجيل الذي ظهر فيه سعيد الشهري نائب قائد تنظيم القاعدة في اليمن، الذي يدعو فيه للانتقام ردا على اعتقال امرأة تابعة للتنظيم في السعودية، ما هو إلا «بكاء» لانقطاع التمويل عن «قاعدة اليمن».

وكان تنظيم القاعدة كشف أمس، عبر شريط للشهري، عن هوية أخطر نساء التنظيم، كانت قد وقعت في أيدي القوات الأمنية السعودية في فبراير (شباط) الماضي، وهي هيلة القصير، التي أبلغ مصدر «الشرق الأوسط»، أنها المرأة التي تم التحفظ عليها ضمن مجموعة تضم 113 إرهابيا أُعلن عن اعتقالهم في مارس (آذار) الماضي على علاقة بـ«قاعدة اليمن».

وتشير معلومات، أكدها المصدر في حديثه لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن هيلة القصير، حولت قبل شهر فبراير الماضي، مبلغا قدره 650 ألف ريال لصالح تنظيم القاعدة العامل على الأراضي اليمنية.

وخرج أمس، شريط منسوب لـ«القاعدة»، يظهر فيها نائب زعيم تنظيم القاعدة، سعيد الشهري، يحرض على اختطاف مسؤولين سعوديين انتقاما لاعتقال سلطات الرياض هيلة القصير، التي توصف بأنها من «أخطر» نساء التنظيم. وكانت المدعوة هيلة القصير، تلعب دورا بارزا، لناحية جمع الأموال لصالح تنظيم القاعدة.