حث الرئيس الأميركي باراك أوباما إسرائيل على إجراء تحقيق بمعايير دولية في حادث السفينة التركية التي تعرضت للاعتداء على أيدي جنود إسرائيليين. وفي حين ترفض إسرائيل السماح بدور دولي في التحقيق، عبر مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى عن رغبة في إدخال عامل دولي إلى التحقيق. من جهته، أوضح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركي بي جي كراولي أن دراسة الولايات المتحدة لسياسة جديدة مع غزة متواصلة. ولكن يبدو من الواضح أن دراسة السياسة الحالية تجاه غزة لا تشمل مراجعة سياسة مقاطعة حماس. إلى ذلك، قالت تركيا أمس إنها قد تقلص علاقتها بإسرائيل إلى «أدنى حد».
وفي تطور دعا الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مساء أمس، إلى تشكيل «أسطول الحرية 2» من أجل كسر الحصار على قطاع غزة، وإلى «احتضان الموقف التركي» الجديد ودعا «إلى المزيد من المشاركة اللبنانية المتنوعة في أسطول الحرية رقم 2»، مؤكدا أن «إسرائيل كما تحسب حسابا لتركيا ولعلم أحمر فهي تحسب حسابا لعلم أصفر»، في إشارة إلى علم حزب الله.