زيباري لـ«الشرق الأوسط»: تحسن علاقتنا بدمشق مرهون بالحد من نشاط البعثيين

قال: لقاءات خادم الحرمين بقيادات عراقية رسالة دعم

TT

اعتبر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري استقبال خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قيادات عراقية في الآونة الأخيرة «رسالة قوية» تؤكد رغبة السعودية في مساعدة العراق. من ناحية ثانية، قال زيباري إن تحسن العلاقات مع سورية مرهون بخطوات من الجانب السوري، خاصة في ما يتعلق بالحد من نشاط المعارضة البعثية العراقية.

وقال زيباري إن الموقف السعودي شهد «تطورا إيجابيا بعد استقبال خادم الحرمين الشريفين مجموعة من القيادات العراقية، وكان هذا نقطة تحول، خاصة استقبال كل من عمار الحكيم، وجلال طالباني، ومسعود بارزاني، وطارق الهاشمي. وهذا التوجه مشجع جدا ورسالة قوية بأن السعودية تريد أن تساعد العراق».

وعن مشكلات العراق مع سورية والاتهامات لرئيس الوزراء المنتهية ولايته نور المالكي بأنه وراء التصعيد بين البلدين، قال زيباري: «لا أحمل المالكي، لأن الحكومة اتخذت بعض القرارات في هذا الموضوع، وليست شخصية - وقرار التعامل مع سورية، أشهد أمام الله، أنه كان قرارا حكوميا وبالإجماع وليس مالكيا - أو أحادية، وهو سحب السفير والمطالبة بالتحقيق في التفجيرات التي حدثت ومطالبة سورية بطرد المجموعات البعثية الموجودة على أراضيها».

وبسؤاله عن الكيفية التي يمكن بها أن تتحسن العلاقة مع سورية، أجاب زيباري: «أن يأخذ الجانب السوري بعض الخطوات العملية للحد من نشاط المجموعات البعثية العراقية المعارضة الموجودة داخل سورية. وكلامي واضح. لن أتهم سورية بشيء». وأضاف زيباري أن الحكومة العراقية الجديدة سيكون أمامها برنامج تنفيذي لإغلاق الملفات القديمة العالقة مع دول جوار العراق في عدة مسائل.