دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في البيت الأبيض، أمس، إسرائيل إلى تشكيل لجنة تحقيق نزيهة لإجراء تحقيق يتلاءم مع المعايير الدولية في الاعتداء على أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة الذي خلف وراءه 9 قتلى أتراك و45 جريحا. واعرب اوباما عن الامل بتحقيق «تقدم كبير» في الشرق الاوسط هذا العام رغم الهجوم الاسرائيلي, واصفا الأوضاع في قطاع غزة، بانها «لا تحتمل».
وقال نبيل أبو ردينة المتحدث الإعلامي باسم الرئاسة الفلسطينية الذي رافق أبو مازن في اللقاء لـ«الشرق الأوسط» إن لقاء القمة ناقش ثلاث قضايا مهمة؛ الأولى موضوع الحصار المفروض على قطاع غزة. وأضاف أبو ردينة أن وقتا طويلا قضي في بحث قضية الحصار، وأن الرئيس شدد على ضرورة رفع الحصار عن غزة بينما تحدث أوباما عن تخفيفه رغم الإعراب عن تفهمه لموقف الرئيس. والقضية الثانية حسب أبو ردينة موضوع المفاوضات. والقضية الثالثة هي مدى الدعم الأميركي لسياسة الرئيس والسلطة التي انعكست في مساعدة مالية قدرها 400 مليون دولار.