طهران: استثمارات بـ21 مليار دولار للحرس الثوري لمواجهة العقوبات

الاتحاد الأوروبي يعلن غدا عقوبات جديدة على قطاع الغاز والنفط الإيراني

الجنرال ديفيد بترايوس، قائد القيادة الوسطى والقوات الأميركية في الشرق الأوسط، محاطا بمساعديه عندما فقد وعيه أثناء استجوابه أمام الكونغرس حول أفغانستان أمس (إ.ب.أ)
TT

رفضت إيران خطط الاتحاد الأوروبي لتشديد العقوبات عليها غدا في بروكسل بسبب أنشطتها النووية، ووصفتها بأنها «غير منطقية وخاطئة». وفي مسودة بيان بعد اجتماع وزراء الخارجية الأوروبيين في لوكسمبورغ أول من أمس، تم الاتفاق على أن الاتحاد الأوروبي سيمضي قدما غدا في خطط تشديد العقوبات على طهران، بما في ذلك اتخاذ إجراءات لوقف الاستثمار في قطاع الطاقة. وهي عقوبات أشد كثيرا من مجموعة العقوبات الرابعة التي فرضتها الأمم المتحدة على إيران الأسبوع الماضي. وستستهدف عقوبات الاتحاد الأوروبي بحسب المسودة «قطاعات رئيسية في صناعة الغاز والنفط» الإيرانية، والتجارة بما فيها تجارة السلع ذات الاستخدام المزدوج، والقطاع المصرفي والتأمين، وقطاع النقل بما في ذلك الشحن البحري والجوي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمان باراست «إن سياسة الوعد والوعيد التي يتبعها الاتحاد الأوروبي خاطئة وغير منطقية لأن مثل هذه الإجراءات لن تحل القضية». وأوضح مهمان باراست أن «العقوبات لن توقف عمل إيران النووي». واستعدادا للعقوبات الدولية، بدأت إيران تتحرك للتخفيف من حدة تأثيرها وذلك بزيادة مساهمة الشركات المحلية القوية التابعة للحرس الثوري الإيراني أو التي تربطها به علاقة، في الاستثمارات في قطاع الغاز في إيران. فقد منحت إيران عقودا بقيمة 21 مليار دولار لتطوير حقل بارس الجنوبي العملاق للغاز، إلى مجموعة شركات إيرانية بعضها مرتبط بالحرس الثوري. وأوضح التلفزيون الإيراني الرسمي على موقعه على الإنترنت أن «عقود تطوير المراحل 13 و14 و19 و22 و23 و24 من حقل بارس الجنوبي وقعت بين وزارة النفط وشركات (إيدرو) و(بتروبارس) و(خاتم الانبياء)».