عقوبات أميركية جديدة على إيران تشمل بنكا و22 شركة ووزير الدفاع

نجاد: سلوك يبعث على السخرية

TT

بعد الجولة الرابعة من العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على إيران، وعشية عقوبات منفردة أوروبية ستعلن اليوم، أعلنت الولايات المتحدة أمس جملة من العقوبات الجديدة على إيران، تستهدف الحرس الثوري، بالإضافة إلى بنك «بوست» الإيراني، و22 شركة نفط وطاقة إيرانية. وأضافت واشنطن اسم وزير الدفاع الإيراني أحمد وحيدي إلى القائمة السوداء للأشخاص والجهات المحظورة.

وقال وزير الخزانة الأميركي تيم غايتنر «إننا نضيف إلى لائحة الأطراف المحظورة مؤسسات وأفرادا يساعدون إيران على تمويل برامج نووية وبرامج صاروخية وتجنب العقوبات الدولية». ومن أبرز العقوبات الأميركية الجديدة فرض عقوبات على بنك «بوست»، وهو مصرف إيراني يعمل لدعم بنك «سيب» الإيراني الذي وضع تحت عقوبات صارمة العام الماضي. وبذلك أصبح 16 بنكا إيرانيا تحت طائلة العقوبات الأميركية، مما يصعب عملها في المجال المالي العالمي.

وتشدد العقوبات الجديدة من محاصرة الحرس الثوري الإيراني، خاصة القوة الجوية وبرامج الصواريخ الباليستية. وبموجب العقوبات الجديدة، وصل عدد المؤسسات والأشخاص المرتبطين بالحرس الثوري الخاضعين لعقوبات أميركية إلى 26 طرفا. وتستهدف العقوبات الجديدة السفن التي يمكن أن تستخدمها إيران لخرق العقوبات الدولية الجديدة من خلال حمل مواد محظورة. إلى ذلك, قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ردا على سؤال من صحافي حول: لماذا ظهر الرئيس الإيراني مبتهجا خلال حضوره معرض بشنغهاي على الرغم من فرض العقوبات، «لماذا لا ينبغي أن أبتسم، فسلوكهم (الغرب) يبعث علي السخرية».