كشف مؤامرة جديدة لاغتيال علاوي بمحاصرته في مطار بغداد

مصادر أمنية موثوقة لـ«الشرق الأوسط»: أطراف حكومية مهمة ورفيعة متورطة

TT

كشفت مصادر أمنية عراقية موثوقة لـ«الشرق الأوسط» أمس عن تفاصيل خطة محكمة جديدة لاغتيال إياد علاوي، زعيم القائمة العراقية والرئيس الأسبق للحكومة العراقية. وأفادت المصادر بأن الخطة «المعدة للتنفيذ» تمكنت من تجميع خيوطها «أجهزة أمنية ومخابراتية وعسكرية وحكومية مناصرة لعلاوي».

وحسب المصادر فإن «الخطة كانت تبدأ بمنع أي طائرة مدنية يستقلها علاوي من التحليق أو الهبوط في مطار قاعدة المثنى الجوية العسكرية العراقية والواقعة بالقرب من مطار بغداد الدولي، وإجباره (علاوي) على استخدام الطريق الاعتيادي للسفر بواسطة الجو، أي مطار بغداد الدولي». وأضافت أن الخطة كانت ستنفذ «خلال أول رحلة جوية له سواء داخل أو خارج العراق، إذ إن المخططين سيكونون على استعداد لتنفيذ خطة الاغتيال في مطار بغداد الدولي.. مستخدمين قناصا مسلحا ببندقية بها كاتم للصوت يقتل بعد تنفيذ العملية حتى لا يكشف عنها». وقالت المصادر إن «أطرافا حكومية وعلى مستويات عالية ومهمة متورطة في عملية التخطيط والتنفيذ لخطة اغتيال علاوي».

وقالت المصادر إن «أجهزة حماية علاوي وأمنه تلقت في وقت متأخر من الليلة قبل الماضية تعليمات رسمية تفيد بعدم استخدام مطار قاعدة المثنى الجوية من قبل الطائرات المدنية.. علما بأن علاوي كان ولا يزال هو الأكثر استخداما لهذا المطار لأسباب تتعلق بأمن حياته». وكانت «الشرق الأوسط» قد نشرت في وقت سابق معلومات عن وجود خطة محكمة لاغتيال رئيس القائمة العراقية قبل الشروع في تشكيل الحكومة العراقية، مستندة إلى معلومات أمنية خاصة وتحذيرات من أجهزة مخابراتية عراقية وعربية وأميركية.