نفت كتلة «تجديد» التي يتزعمها نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، والمنضوية ضمن القائمة العراقية التي يتزعمها رئيس الوزراء العراقي الأسبق إياد علاوي، أمس، أي نية للانشقاق عن القائمة مقابل الحصول على مناصب في الحكومة المقبلة.
ونفى شاكر كتاب المتحدث باسم «تجديد» نية الهاشمي في الانشقاق، وقال لـ«الشرق الأوسط»: إن «هذه التصريحات جزء من سلسلة طويلة لإلحاق الأذى بالقائمة العراقية، التي لا يمكن لها أن تقبل المساومة أو أن تتشظى بعيدا عن المشروع الوطني»، وأوضح أن أي منصب سواء رئاسة الوزراء أو مجلس النواب لم تعرض على الهاشمي، باعتبار أن القائمة العراقية متمسكة بمرشحها الوحيد علاوي.
وأصدر الهاشمي بيانا أكد فيه أنه «من السابق لأوانه الحديث عن موقع رئاسي، باستثناء موقع رئاسة الوزراء، الذي أعتبره من حق القائمة العراقية، باعتبارها الفائزة في الانتخابات».