امتنع البيت الأبيض، أمس، عن توضيح ما إذا كان منصب الجنرال ستانلي ماكريستال، كقائد للقوات الأميركية في أفغانستان، آمنا، بعد نشر مقال حول انتقاد ماكريستال للرئيس الأميركي باراك أوباما وكبار مسؤوليه. ويلتقي أوباما مع ماكريستال في البيت الأبيض اليوم، بعد أن تم استدعاء الجنرال الذي قدم اعتذارا عن منحه مقابلات عدة لمجلة «رولينغ ستون» وصف فيها «إحباطه» من لقاء مع أوباما بالإضافة إلى تهكمه وانتقاده مسؤولين أميركيين مثل مستشار الأمن القومي الجنرال جيمس جونز والسفير الأميركي في كابل كارل إيكنبري ونائب الرئيس جو بايدن.
وأكد الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، أن أوباما «غاضب» بعد أن قرأ المقال أول من أمس. وردا على سؤال حول ما إذا كان منصب ماكريستال آمنا، أجاب ماكريستال: «سيكون لدينا المزيد نقوله بعد اللقاء» بين أوباما وماكريستال.